كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالحتاحتة
منتدي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس

أهلا وسهلا بكم في منتدي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالحتاحتة


كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالحتاحتة
منتدي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس

أهلا وسهلا بكم في منتدي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالحتاحتة


كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالحتاحتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي ديني نجتمع معا من اجل نشر كلمة الله في جميع انحاء العالم

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحالة الذهنية للأقباط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المسؤل الثاني
المسؤل الثاني
Admin


الابراج والحظ : الجدي
نقاط : 876
تاريخ الميلاد : 30/12/1980
تاريخ التسجيل : 24/06/2011
العمر : 43

الحالة الذهنية للأقباط Empty
مُساهمةموضوع: الحالة الذهنية للأقباط   الحالة الذهنية للأقباط I_icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 3:38 pm



الحالة الذهنية للأقباط



الحالة الذهنية للأقباط


 قلم :
Malak Abdalla

يعيش أقباط مصر حالة من التشاؤم الشديد على مستقبلهم

ومستقبل أولادهم
ومستقبل وجودهم في مصر، فإذا كان مسلمي

مصر المعتدلون يسودهم التشاؤم على
المستقبل فكم بالحري مسيحيو مصر،

فالمشهد الآن السياسي الإسلامي يتصدره
المتشددون، فكل يوم تخرج علينا سيل من

التصريحات العنترية العنصرية
البغيضة المتجهة سهامها نحو الأقباط،

وكأن وجود الأقباط في مصر هي مشكلة
المشكلات، وكأن التدين لا يستكمل إلا بدفع

الأقباط نحو ركن الذمية والبحث
فى الآيات عن كيفية معاملتهم

واستخراج كل ما هو تاريخي لتطبيقه بالمثل
عليهم، وإن لم يكنب طريقة أقل تسامحًا وأكثر

تشددًا، وكأن التاريخ وقف عند
تلك الفترة التاريخية وما عداها المؤمنون هم قاصرون،

فحتى ما يقال عنه
الخطاب الديني المعتدل لم نجده على أرض الواقع

بل يتم تطبيق الأفعال
الأكثر عنفًا وتطرفًا تحت مسميات دينية

وتحت خطب أكثر ما يقال عنها
استفزازية ومصادرة لمبدأ المواطنة ويقال هذا هو شأن

الدولة الدينية وهذا
ما نصت عليه المادة الثانية التي وضعت فى الدستور،

وكأنه قد جرى عليها
الاستفتاء وكأنه قد جرى عليها موافقتهم،

فالحقوق تستمد من الوطن لا من
ال انتماء الدينى لذلك فكل ذلك

يدفع
الأقباط للحالة الذهنية

المتشائمة وكأن
ما لقاه الأقباط من تعصب أيام مبارك هو نعمه بالقياس لما يحدث اليوم.


فلقد استبشر

الأقباط
خيرًا من الثورة في الأيام

الأولى فلقد كانت الشعار ات
مصرية صميمة، وحتى الأخوان عندما نزلوا الثورة في ثالث

يوم فهم نزلوا
كمصريين فقط ودون تعليمات من تنظيمهم الذي كان

يبحث عن صفقات مع "عمر
سليمان" للحصول على مكاسب مقابل إجهاض الثورة،

ولكن الآية الآن انق لبت
فلقد صارت ثورة لمن لا ثورة لهم، وأصبح يسودها التيار

المتشدد الذى صاحبته
نبرة الاستعلاء ونبرة التهديد والوعيد،

فالوقت الآن حان لجلب المكاسب حتى
قبل أن تستقر سفينة الثورة فلا يهمهم أين تستقر

وإنما يهمهم أن تستقر على
مرساهم الخاص، ليحصدوا مكاسب دفع ثمنها شباب ثورة

لم يكن محسوبًا على أي
تيار سواء سياسيأ و ديني وكان يؤمن بالديمقراطية

والعدالة الاجتماعية
والإخاء.

لذلك فالنظرة التشاؤمية السوداوية السائدة على الساحة القبطية هي مايدفعهم لقبول فكرة طرح مطلب الحماية

الدولية التي هي تلزم الدولة بتطبيق
مبادئ حقوق الإنسان دون تمييز بين

المواطنين وتنقية القوانين بما يحمى
حقوقهم الإنسانية الأساسية، وتحت مواثيق

ومعاهدات دولية وقعت عليها مصر
وهى ملزمةلها،

حتى وإن رفضها قادة الأقباط الذين يمثلونهم ظاهريًا لا
فعليا بغيرذلك، فمن غير المقبول والمعقول

أن تتم كل أعمال العنف الموجه
لهم من قبلالتيار المتشدد الملتحف بالدين

بخلاف ألاف الخطابات العنصرية
المستبعدة لهمو التى تصب فى المواطنة بدرجة

ثانية والأسوأ الخطابات
الأقصائية التى تطلبمن أقباط مصر أن يخرجوا

ويرحلوا من مصر إذ لم يعجبهم
طرحهم الدينى المتشدد، وكأن الأقباط جاءوا

لمصر كمهاجرين...!!!

كل ذلك دون
أن يكون للأقباط موقف حتى

وان انصب إلى الشكوى الدولية، فعند بزوغ فجر
الدولة الدينية فسيطلب مسلمو مصر قبل

أقباط مصر الحماية منها والمثل
الأعلى لذلك الدولة الإيرانية.


فموريسصادق صاحب المواقف المتطرفة هو نتيجة للمواقف الأشد تطرفا بمصر،

فالتطرف
يدفع للتطرف والنتيجة هي العنف

السائد على الساحة، فالفوضى
والبلطجة تعمالقطر المصري،

ويضاف إليها غياب النظرة الشمولية المصرية
للمجلس العسكرىالذى تصيبنا تصرفاته بالحيرة

الشديدة، فهل هو تخبط لعدم
الخبرة أم انه يعوممع التيارات القوية تجنبا لشرها،

وهذه كارثة الكوارث
لدولة كبيرة كمصر يستكثر عليها جيرانها ذلك الدور

وتخشى من تصل لها رياح
الثورة المصرية عبرالبحر الأحمر وتطيح بممالكها.

خلاصة القول

أن مسلمى مصر المعتدلين
هم حصن الآمان لتشرذم الدولة

المصرية
وحماية لها من الانقسام ويقع

عليهم
ا لعبء الأكبر وهم من يستطيعون

بمساعدة
أشقائهم من أقباط مصر الذين هم

حصن
مصر للدولة المدنية أن يضعوا

أيديهم فى
أيد بعض لإنقاذ الدولة المصرية

قبل
أن تختطفها الجماعات المتشددة

التى
كانت كامنة تحت الأرض وأن تحفظها

من
سيناريو كسيناريو الجزائر فى مصر أووضع لبنة فكر تقسيم مصر لدويلات متشرذمة، ومن ثم تدخل الدول كلْ

حسب
مصلحته فدول الجوار تجاربها ليست

ببعيدة عننا
. لذلك واجب على أقباط مصر النزول للشارع

السياسي والاحتكاك
بالشارع، وألا تدفعهم أحداث التطرف والعنف للتقوقع

وهو المقصود من تلك
المواقف المتطرفة الشاذة، فهذا الوقت ليس وقت

السلبية ولا الارتكان لفكرة
الحماية الدولية، فالحماية الحقيقية

هى تكاتف مسلمو مصر المعتدلين مع مسيحي
مصر،

فلن يدافع
عن مصر

ويحميها سوى المصريون
.









المصدر: منتديات كنيسة مارجرجس بالحتاحتة




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygerges.forumegypt.net
 
الحالة الذهنية للأقباط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالحتاحتة :: المــنــتــدى العام الديني :: معلومات دينية متنوعة-
انتقل الى: