حزب سياسى للمرأة بعد ثورة ينايرشكلت الكاتبة والشاعرة ريم أبوعيد، أول حزب للمرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير، وأطلقت على
الحزب الجديد مسمى "حزب المرأة الجديدة".
قالت أبو عيد، لليوم السابع، إنها فكرت فى عمل حزب للمرأة، لأن المرأة حتي
الآن تواجه تهميشا متعمدا فى المجتمع المصرى، مضيفة أن المرأة قد شاركت فى
الثورة وكانت كتفاً بكتف الرجل فى المظاهرات وعرضت حياتها للخطر من أجل
بلدها، لذا فإنها لابد أن تجد كيان أو حزب يعبر عن صوتها بعد الثورة، بعد
أن حاول البعض تقليص دورها.
وأوضحت أبو عيد، أن حزب المرأة لا يناهض ولا يعادى الرجل بل على العكس فإن عدد من
المشاركين فى تأسيس الحزب من الرجال.
وأشارت إلى أن هناك انتقادات واعتراضات على فكرة الحزب بأنه حزباً نوعياً
يقسم المجتمع إلى مرأة ورجل، إلا إنها ترى أن هذه الإنتقادات ليس لها أساس
من الصحة، حيث إن أى حزب يجب أن يكون نوعياً وله توجهات خاصة تميزه عن
غيره، ولكنه ليس من المفترض أن يكون عنصرياً.
وأضافت أن الحزب يرحب بانضمام أى امرأة لأى حزب سياسى آخر، حيث أن المهم هو
المشاركة السياسية للمرأة فى أى حزب وفى اتخاذ القرار فى البلد.
وقالت أبو عيد، إن حزبها سيعيد النظر فى العديد من القوانين التى تظلم
المرأة والتى صدرت فى ظل النظام السابق، مثل: القانون الذى يؤدى إلى توقف
المعاش فى حالة زواج المرأة .
وعن أهم الملامح المميزة لبرنامج حزب المرأة، قالت ريم إن أهمها هى:
النهوض بالمرأة المصرية وحماية حقوقها وإعداد قوانين رادعة لحماية المرأة
من كل أشكال العنف وحماية المرأة الريفية والمهمشة والتعليم والقضاء على
الأمية.
وحول ما يميز حزبها عن جمعيات المرأة التى أنشأت فى ظل النظام السابق،
قالت:هذه الجمعيات لم تفيد المرأة على الإطلاق ولم تحميها بل كانت مجرد
واجهة شكلية فقط لها، وأضافت أن حزبها سيضمن المشاركة السياسية للمرأة من
خلال الحزب وبالتالى يكون لها دور فى صنع القرار
المصدر: منتديات كنيسة مارجرجس بالحتاحتة